سي نيوز

الأخبار أينما كنت

فن

تهنئة رومانسية من منى زكي لزوجها أحمد حلمي في عيد ميلاده: أتمنى نبقى مع بعض دائما

على الرغم من أن عيد ميلادهما يوافق نفس اليوم 18 نوفمبر، حرصت النجمة المصرية منى زكي على توجيه تهنئة رومانسية لزوجها النجم أحمد حلمي، في هذه المناسبة السعيدة.

منى زكي نشرت صورة جمعتها بزوجها، ظهرا فيها وهما يسيران بخطوات متوافقة، وعلقت قائلة: “أتمنى أن نبقى مع بعض دائما.. عيد ميلاد سعيد يا حبيبي”.

يذكر أن منى زكي من مواليد 18 نوفمبر عام 1977، أي تبلغ من العمر حاليا 43 عاما، بينما يكبرها زوجها أحمد حلمي بـ 8 سنوات، حيث أنه من مواليد 18 نوفمبر عام 1969، أي يبلغ من العمر 51 عام.

وكان أحمد حلمي قد كشف مؤخراعن بداية تعارفه بمنى زكي، قائلا: “كنت في بداية مشواري الفني وكنت في مجال الديكور وكنت أقدم برنامج الأطفال، وكنت معجبًا بها كممثلة دون أي مشاعر أخرى وأتذكر أن أحد أصدقائي قال لي في إحدى المرات ستتزوج منى زكى وأكد لي أن ذلك سيحدث ولكني لم أكترث لكلامه نهائيا”.

وأضاف: “فى يوم من الأيام اتصل بي المنتج محمد فوزي وطلب مقابلتي، فذهبت إليه بعد إنهاء تصوير برنامجي وكنت حينها مظهري غير مرتب وكانت رائحتي كريهة، وعندما دخلت لمكتبه تفاجأت بوجود منى زكي وحينها توترت ولم أتمالك نفسي وكان كل همي ألا تصل رائحتي إليها”.

وتابع: “كان يريد مشاركتي في مسرحية جديدة، وفي نهاية الجلسة أتفق أنه سيكون هناك مكالمة أخرى لموعد آخر ونزلت من مكتبه وأنا متيقن انهم لن يحدثونني مرة أخرى ولكني تفاجأت بمكالمة بعد يومين وطلب محمد فوزي مقابلتي”.

وأكمل: “وبعد جلسة العمل نزلت من عنده أنا ومنى سويا، وأخذت رقم تليفونها وعند وصولي للمنزل بدأت الاتصال بها للاطمئنان عليها فلم تجيب ثم اتصلت على منزلها فردت على وقالت إنها فقدت هاتفها المحمول فأخذت التفاصيل منها وذهبت أبحث عنه وبالفعل وجدته وأبلغتها على الفور، وهنا فرحت جدا وبعد هذا الموقف أصبحنا أصدقاء”.

واستطرد: “وفي إحدى المرات اكتشفنا بالصدفة أن عيد ميلادي وعيد ميلادها في نفس اليوم وهو 18//11، وإننا برج العقرب وبسبب غرابة الصدفة لم تصدقني إلا عندما رأت بطاقتي الشخصية، وكنت قد تيقنت من حبي لها ولكني كنت لا أملك أي شيء، فكنت مترددا أن أصارحها بحبي حتى جاء موعد سفرها لتصوير فيلم أفريكانو بجنوب أفريقيا، وكنا قد خرجنا مع أصدقائنا في نزهة بالنيل، وقررت أنا أصارحها قبل السفر”.

وأضاف: “أثناء خروجنا قلت لها سأخبرك بشيء مهم عند منطقة معينة، وبالفعل وقفت على طرف المركب مثل تيتانك لكن بدون الحركة الشهيرة للفيلم، وقلت لها بحبك وحينها ضحكت وأسرعت لأصدقائها دون أن تنطق بكلمة، وفهمت من رد الفعل أن لديها مشاعر هي الأخرى”.

وتابع: “ثم سافرت لجنوب أفريقيا وقررت أن أرسل لها ورد هناك، ولم أكن أعرف كيف سأقوم بذلك، فذهبت لمحل ورد بالزمالك وسألته وتفاجأت أن لديهم تلك الخدمة، وبالفعل اخترت الورد وكتبت الكلمات التي ستكتب على كارت البوكيه، وقال لي إنه سيرسل خلال أربع أو خمس أيام”.

وأردف: “بعد مرور أربع أيام توقعت مكالمة منها ولكن لم أجد أي رد فعل، فقررت أن أتصل بها وسألتها ما أخبار الورد فقالت لي كيف عرفت فقلت لها عرفت ماذا، وهنا اكتشفت أن هناك شخصًا يرسل لها يوميا ورد للفندق، الأمر الذي جعلها لم تنتبه للورد الذي أرسلته لها، فقلت لها إنني أرسلت بوكيه ورد، وهنا وجدت ردة الفعل التي كنت أنتظرها وقالت لها إنها تحبني أيضا”.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *