تحدثت الفنانة المصرية سماح أنور عن زيجتها الوحيدة والتي أثمرت عن ابنها الوحيد “أدهم”، كاشفة السبب الذي دفعها لإخفاء زيجتها ورفضها الاعتراف بابنها.
سماح أنور قالت إنها تزوجت مرة واحدة من رجل جمعتها علاقة صداقة واستلطاف قوية انتهت بالزواج، لافتة إلى أنها أخفت زواجها بناء على نصيحة من والدها الكاتب أنور عبدالله، ووالدتها الفنانة سعاد حسين.
الفنانة المصرية قالت، خلال استضافتها فى برنامج “Its show time” تقديم الإعلامية هبة الاباصيري: “أنا أخفيت خبر زواجى بناء على رغبة أهلى، لأن هما فى الأصل فنانين وأنا في الوقت ده كنت ناجحة جدا، فكان لديهم القلق أن العلاقة دى تعطل نجاحى، بجانب أنهم كانوا شايفين أن العلاقة مش هتستمر وده حصل فعلا”.
وسبب عدم اعترافها بابنها، قالت: “وحتى موضوع الحمل مكنش حاجة مستحبة خالص وقتها، فأخفيت إن أدهم ابنى الحقيقى، لأن وقتها كنت عاوزة أرضى والدى ووالدتى لحد كبيرا جدا، فأنكرت وجود أدهم لفترة، وأوهمت الناس بإنى متبنياه”، لافتة إلى أنع لم يكن هناك أحد يعلم بالأمر سوى سمير صبري وهالة صدقي فقط.
وعن سبب تراجعها عن هذا القرار واعترافها بابنها، قالت: ” بدأ زملاؤه في المدرسة يقولوا له إن سماح أنور مش والدتك، فقررت وقتها في برنامج مع صديقى محمود سعد، وكان من ضمن فقرات البرنامج إن في نهايته الضيف يقول سر لم يقوله من قبل، وفاجأة حسيت إنى عاوزة أقول السر ده وهو أن أدهم ابنى بجد مش متبنياه”.
وكشفت عن رد فعل الإعلامي محمود سعد عندما سمع هذا الاعتراف، بقولها: “محمود سعد اتخض وقالي ازاي أنا معرفش وكنا هنخسر بعض وأنغام صالحتنا”.
يُذكر أن سماح انور وضعت نفسها في موقف محرج مع الجمهور بعدما قالت منذ سنوات أنها تبنت طفلا ابن قريبة لها ماتت، وأنكرت وجود أي صلة بينهما، ولكنها ندمت على ذلك.
وبعد 7 سنوات اعترفت الفنانة سماح أنور أنها كانت متزوجة من الطيار عاطف فوزي وأخفت زواجها بناء على نصيحة أهلها وأن أدهم هو ابنها، وكشفت ايضًا أن زوجها رحل وابنها في عمر الـ4 شهور، ولذلك أخفت إنجابها.
وأضافت أنها اعترفت بابنها لأن من حقه ان يعرف أهله وأنها لا تريده ان يلومها بعد أن يكبر، وقالت إنه ليس من حق أحد أن يحاسبها أو يتدخل في حياتها.
وكانت سماح أنور قد تعرضت لحـ ـــادث كاد أن يودي بحياتها أو ينهي مسيرتها الفنية مبكرا، وقد استلزم إجراءها 42 عملية جـ ـــراحية.
وروت سماح أنور من قبل تفاصيل الحادث الذي تعرضت له عام 1998، حيث قالت إنها في تلك الليلة انتهت من عرض مسرحي مع الفنان صلاح السعدني ، وكان هناك حفل مقام بأحد الفنادق كانت تتوجه إليه من أجل المباركة لأصدقائها.
سماح طلبت من السائق أن يغادر إلى منزله كي يتواجد بصحبتها في الصباح الباكر، وتوجهت هي إلى الحفل، لكنها فوجئت ببعض المضــ ـايقات والمعاكسات، أثناء قيادتها لسيارتها خاصة في وقت متأخر، وحينما حاولت الهـــرب من هذه الأمور فقدت سيطرتها على السيارة واصطدمت بعمود إنارة، ولم تفق سوى في المستشفى بعد 3 أيام من الحادث.
سماح أنور أجرت 42 عملية جراحية كي تتعافى من تبعات الحادث الذي كاد أن يفقدها حياتها وكذلك القدرة على السير على قدميها، وكانت الجراحة الأخيرة في عام 2007.
