سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار فن

بالرغم من أنها إحدى ضحـــايا حساب “حمزة مون بيبي”.. مريم حسين تطالب بالعفو عن دنيا بطمة بعد الحكم بسجنها

قضت محكمة الاستئناف بمدينة مراكش على الفنانة المغربية دنيا بطمة بالسجن النافذ لمدة 12 شهرا، وذلك في القضية التي تعرف إعلاميا بـ”حمزة مون بيبي”.

وعلى الرغم من أن الفنانة مريم حسين كانت إحدى ضحـــايا هذا الحساب، إلا أنها طالبت بالعفو عن دنيا بطمة لكونها أم مثلها.

مريم حسين أكدت، من خلال منشور على حسابها بموقع “انستجرام”، أن والدتها لم تتحمل الشائعات التي أطلقها عليها الحساب وتم نقلها إلى المستشفى، وأن الصلح الذي تم بينها وبين أصحاب الحساب سابقا كان اضطراريا لتعرضها للابتــ ــزاز، ولكنها بمجرد علمها بتقدم البعض ببلاغات ضد الحساب والقائمين عليه تقدمت هي الأخرى بإثباتات مهمة في القضية.

مريم حسين أشارت إلى أنها لا تعرف الفنانة دنيا بطمة معرفة شخصية، ولكن لكونها أم مثلها، فهي تناشد ملك المغرب محمد السادس، أن يعفو عنها عفوا خاصا لظروفها.

وكانت المحكمة الابتدائية بمراكش قد قضت في 30  يوليو 2020، على دنيا بطمة بالسجن النافذ لمدة 8 أشهر، قبل أن تصدر محكمة الاستئناف حكمها بإضافة 4 أشهر نافذة، لتصل مدة السجن النافذة لـ12 شهرا.

يذكر أن الفنانة المغربية دنيا بطمة قد تم اتهامها اتهامها في التورط بابتــ ـــزاز عدد من المشاهير والفنانين المغاربة، من خلال نشر أسرار خاصة بهم، عبر حساب على تطبيق “سناب شات”، يحمل اسم “حمزة مون بيبي”.

وكان قد تم إصدار حكم بحبس شقيقة دنيا بطمة، ابتسام بطمة، عاماً، وحبس مصممة الأزياء عائشة عياش عاماً ونصف، وحبس المتهمة صوفيا شاكري بالحبس 10 أشهر نافذة، مع تغريم الجميع مبلغ يصل إلى 10 الآف درهم.

وقد أسقط قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في مراكش تهمة المشاركة في النصـــ ــب عن الفنانة دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام، لعدم كفاية الأدلة، في الوقت الذي استمر فيه محاكمتهما في جنح تتعلق بالمشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتـــ ــيال، والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، بالإضافة إلى بث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص قصد التشـ ــهير بهم والمشاركة في ذلك والتهــــ ـــديد.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *