سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار فن

«نصحها الأطباء باستــئـصـــال الرحــم».. مها أبو عوف تكشف عن معــانــتــهــا مع تــأخـــر الإنجــاب لمدة 15 عامًا

حلت الفنانة المصرية مها أبو عوف ضيفة على برنامج “صاحبة السعادة” الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، عبر شاشة dmc ، وتحدثت خلال الحلقة عن علاقتها بابنها الوحيد الذي رزقت به بعد سنوات طويلة من محاولة الإنجاب ولكن دو ن أمل حينها.

كشفت مها أبو عوف عن أنها ظلت حوالي 15 عاماً تحاول تلقي العلا ج المناسب من أجل إنجاب طفل، لكن كل محاولاتها باءت بالفشـ ـل لفترة طويلة، كما سافرت إلى الخارج من أجل البحث عن طرق علا ج مناسبة، لكن الأطباء في أمريكا طلبوا منها نسيان الأمـ ـر وأكدوا أن فكرة حملها شبه مستـ ـحيلة كما نصحوها بتبني طفل.

كما أكدت الفنانة القديرة أن الأطباء أيضًا رأوا أنها من من الأفضل أن تقوم باستئـ ـصـ ـال الر حم، حتى لا تمـ ـر بحالات الحمل الكا ذب، الذي يعد أحد أكثر الأمـ ـر اض خطـ ـورة التي من الممكن أن تمر بها المرأة، إلا أنها رفـ ـضـ ـت الأمـ ـر وقررت التعايش مع مر ضها الذي سـ ـبب لها عـ ـد م الإنجاب، كما أنها فكرت بالفعل في تبني أحد الأطفال، لكن بعد فترة طويلة شعرت بحالة من الإعيـ ـاء والتعـ ـب في منطقة البطن، وسرعان ما ذهبت إلى المستشفى من أجل الاطمئنان على حالتها الصحية.

وأضافت: “الدكاترة طلبوا مني بعض التحاليل وكانت المفـ ـاجـ ـأة اني حامل وجالى انهـ ـيار من الفرحة وركبت العربية وروحت عشان أبلغ اخواتي ومن الفرحة نسيت بنات أختي في المستشفى”، كما أوضحت أن الطبيب قال حينها لشقيقها عزت أبو عوف، إن حملها كان مخـ ـالـ ـفا لكل ما درسه في الكتب الطبية، فهي بحسب تلك الكتب لا تستـ ـطيع الإنجاب.

وعبرت مها أبو عوف عن مدى حبها لابنها الوحيد، لافتة إلى أنها دائما ما تخـ ـاف عليه من أبسط الأشياء، كما أنها كانت تر فض فكرة سفره أو خروجه مع أصدقائه بسبب خو فها الشد يد عليه إلى أن نصحها شقيقها الراحل بأن تترك له مجالاً من الحرية.

يذكر أن تزوجت مها من عازف الجيتار عمر خورشيد في عام 1981، والذي توفي في حـ ـادث سيـ ـر في نفس السنة.

ومرت مها بأز مة صحـ ـية ونـ ـفسـ ـية بعد وفاة خورشيد، وبعد أن فقـ ـدت جنينها منه، وهو ما تسـ ـبب في هذه المشـ ـكـ ـلات التي جعلتها تنجب ابنها شريف من زوجها الثاني بعد فترة امتدت لـ15  عامًا، وبعد انفصـ ـالـ ـها من والد نجلها ارتبطت بـ عمر المنزلاوي زوجها الحالي.

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *