يسعى رئيس وزراء إيطاليا، ماريو دراجي، إلى مواجهة ظاهرة تراجع معدل المواليد بإيطاليا من خلال خطة قيمتها 21 مليار يورو (25.4 مليار دولار)
وتتضمن الخطة إجراءات مثل تحديد دخل ثابت لكل العاملين في البلاد.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الموقف يبدو حرجاً بعد ا نـــ خــــ فا ض معدل المواليد في البلاد خلال العام الماضي إلى مستوى قياسي، حيث جاء عدد المواليد الجدد أقل بنحو 16 ألف مولود عن العام السابق.
وقال خبراء إن التداعيات الاقتصادية لجــــ ا ئحة فيروس كورونا كانت السبب وراء تراجع عدد المواليد لأن النساء كن من بين الفئات الأشد تــــ ضــ ر ر ا من تداعيات الجـــ ا ئـــ حة.
وقال دراجي خلال مؤتمر مخصص لتشجيع نمو الأسر في إيطاليا: “بدون أطفال سيكون مصير إيطاليا هو الشيــــ خوخة ثم الا خـــ تــ فاء”.
وأضاف أن حكومته تعتزم زيادة المساعدات المقدمة للأزواج والنساء بما في ذلك مبالغ نقدية للعائلات التي لديها أطفال.
وسجلت إيطاليا خلال العام المالي 404 آلاف مولود فقط بما يقل بنسبة 30% عن العدد المسجل منذ 30 عاماً، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الإيطالي (آيستات)، ليصل معدل الإنجاب إلى 1.24 طفل لكل سيدة مقابل 1.27 طفل لكل سيدة في العام السابق، وهو أقل معدل إنجاب في الاتحاد الأوروبي بعد إسبانيا ومالطا.
ومن المقرر بدء تطبيق إجراءات دعم الإنجاب الجديدة، مع إضافة نحو 6 مليارات يورو إلى الأموال المخصصة لهذا الغرض. كما تعتزم الحكومة تخصيص 5 مليارات يورو تقريبا للحضانات للأطفال قبل سن المدرسة وللمدارس الابتدائية الجديدة.
