سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار حكاوي السوشيال

ماجدة.. أفرغــت غضبهـــا في منتـج فاختـــارها لتكون بطلــة لأول أفلامهــا

لكل نجم من نجوم الفن حكاية أو صــدفة قادتــه لدخـول عالم الفن وتحقيــق النجوميــة ولكن بعضها يبـدأ بحــادث أو عطـــل مفاجئ، والأخير كان من نصيــب الفنانة ماجدة الصباحي.

وفي عدد نادر من مجلة “الكواكب”، صدر عام 1964 نشرت المجلة موضوعًا تحت عنوان “قصص من كتاب الحــظ”، تحدث فيه عدد من نجوم الزمن الجميل عن دور الحــظ في حياتهم وكان من بين هـؤلاء النجوم الفنانة ماجدة الصباحي، التي قالت إن تعطــل الأتوبيــس الذي كانت تستقلــه من مدرستهـا في شارع شبـــرا إلى منزلها في حي عابدين كان سببًــا في اشتغالهــا بالسينمــا.

 

وقالت ماجدة إن الأتــوبيس تعطــل ذات يوم ما أدى إلى نـزول كل الركـاب الذين وقفــوا في الشارع في انتظــار أتــوبيس آخر.

وأضافت، أنها أصيبــت بضيـــق وغضـــب بسبب ما حــدث وجاء رجل يبدو من مظهــره أنه أجنبــي وسألها إن كانت التذكرة التي معه تصلــح لركوب الأتــوبيس القادم، فأجابتــه بعصبيــة أنها ليست موظفــة في الشركــة حتى تعرف مثل هذه الأمــور، وأعجب الرجل بطريقتهــا الحــادة مع صغر سنها، فعاد يسألها بطريقة لبقــة عن سر غضبهــا، ويطمئنهــا أن أتــوبيس آخر سيصــل ويوصلهــا إلى بيتها سالمــة، وكانت تجيبه بعصبيــة، ثم طلبت منه أن يكــف عن الحديث معها لأنه ليس بينهمــا سابـق معرفــة.

لكن فوجئت ماجدة بأن الرجل عرفها بنفسه وأنه سينمــائي معروف ومنحهــا الكــارت الخاص به وطلب منها أن تزوره في مكتبه، وبالفعل زارتــه ماجدة وأجرى لها اختبــارًا واختــارها لبطولة فيلم “الناصــح” الذي كان أول عمل لها بالسينمــا وبداية لمشــوارها الفني الكبير، الذي بدأ صدفــة وبضربــة حـــظ تسبب فيها تعطــل الأتـــوبيس.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *