كشفت الفنانة علا غانم عن ندمها على المشاركة في فيلم «أحاسيس» مشيرة إلى أنها لا تحب مشاهدته، كما أوضحت إنها كانت تتمنى تقديم رسالة الفيلم لكن بطريقة أخرى.
وصرحت غانم خلال لقائها مع لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” عبر قناة ON،قائلة: “كان ممكن أقدم الرسالة دي بشكل مختلف أشيك من كده ومش جرئ”.
وأشارت إلى أنها كانت مجبرة على تقديم الفيلم وكان يقال لها هذا دورك وفيلمك وعليك تقديمه بهذا الشكل، مشيرة إلى أنها كانت تعتمد على الرقابة وحذف عددا كبيرا من المشاهد، وتابعت: «كان بيبقى أملي في الرقابة هتشيل بس ساعات مبتشلش أوي».
ويأتي هذا التصريح بعد أيام قليلة من رحيل مخرج الفيلم هاني جرجس فوزي الذي توفي في 20 يونيو الجاري، وأثار هذا الفيلم الكثير من الجدل والانتقادات لاحتواءه مشاهد جريئة إلى جانب عدم تحقيقه إيرادات في شباك التذاكر السينمائي وقت عرضه.
وشارك في بطولة الفيلم اللبنانية مروى وباسم سمرة وإدوارد وعرض عام 2010 وتناول المشاكل الجنسية التي تتعرض لها المرأة لأسباب مختلفة من خلال 4 قصص مختلفة لـ4 نساء.
علا غانم تتحدث عن الارتباط
قالت الفنانة المصرية أثناء الحلقة إنها لم ترتبط عن حب وأن علاقاتها بأزواجها السابقين غلب عليها الشغف في البدايات وتزوجتهم بعقلها وليس لعلاقة رومانسية.
وتابعت: «ممكن يكون ارتباطي بيهم كان احتياج أو اشتياق لأني أكون مرتبطة.. بس مكانشي حب وعواطف لإني طول الوقت كنت بفكر بعقلي وبتصرف بيه». وأوضحت أن زيجتها الأولى كانت تقليدية وكان ترشيح عائلتها وكانت مقتنعة برؤيتهم.
وأكدت علا رفضها لأن تكون زوجة ثانية لرجل متزوج قائلة: «بشوف الست اللي بتقبل إنها تكون زوجة تانية يا إما مش قادرة إنها تصرف على روحها.. ماعندهاش فلوس فبتقبل بده لأنها هتروح فين في الشارع! أو مش بتحبه بقى وبرضو بيصرف».
وتابعت: «مش هسمح لنفسي أعجب بواحد متجوز أصلاً»، وعن الرجال قالت: «النص الآخر فقط هو نص الدنيا لكن أنا مبحتاجش لحد.. أنا مفيش حاجة مهمة في حياتي وأساسية غير أن أكون واقفة على رجلي وحواليا بناتي».
يذكر أن علا غانم عادت للظهور مرة أخرى بعد غياب 4 سنوات عن الساحة الفنية، حيث سافرت إلى أمريكا للبقاء مع أسرتها هناك، بعدما قدمت آخر أعمالها فيلم الفندق عام 2017، حيث ظهرت علا وهى تصفف شعرها، كما أنها عادت لحضور حفل زفاف ابنتها كاميليا.
