سي نيوز

الأخبار أينما كنت

فن

هاني عادل يكشف عقدة سن الـ40 وأزمة منتصف العمر عند الرجال

هاني عادل يكشف عقدة سن الـ40 وأزمة منتصف العمر عند الرجال
قالهاني عادي، إن  مسلسل “البحث عن علا” يقدم حلولا لمشاكل كثيرة تحدث بين المطلقين، ويؤكد أن الطلاق ليس نهاية الحياة

للمرة الخامسة التي يعمل فيها مع هند صبري، وبالرغم من أن اللقاء الأول بينهما كان في مسلسل “عايزة أتجوز” في رمضان 2010، حيث قدمت هند صبري المسلسل على مدار 30 حلقة، كانت تلتقي في كل حلقة بعريس جديد يتقدم لخطبتها لكن في النهاية لا يتم الأمر. وفي آخر حلقة حققت أخيرا أمنيتها ووجدت الشخص الذي ستتزوجه، وهو “هشام” الطبيب النفسي الذي ذهب ليعالجها وأحبها.

ومنذ ذلك الوقت، قدما معا العديد من الأعمال منها “أسماء” و”الكنز” و”حلاوة الدنيا”، ولكن هذه المرة يعودان بعد 12 سنة لشخصيتيهما القديمتين “علا” و”هشام” ولكن بحدوتة مختلفة وجديدة ومختلفة عن مسلسل “عايزة أتجوز”، في محاولة لتشويق الجمهور حول “ما الذي سيحدث بين هذين الزوجين بعد مرور كل تلك الفترة؟”

وما حدث هو أن تصدر مسلسل “البحث عن علا” قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة عبر منصة “نتفليكس” Netflix، حيث احتل المرتبة الأولى من أصل 10 مراكز تضمهم القائمة بعد عرض أولى الحلقات بـ 24 ساعة، فتفوق على عدد من الأعمال الأجنبية.

إنه الفنان هاني عادل الذي تحدث في حواره مع “العربية.نت” عن مسلسل “البحث عن علا” وعلاقته بهند صبري، وكشف العديد من تفاصيل وكواليس العمل.

*أولا ما الفارق بين “عايزة أتجوز” و”البحث عن علا”؟

**هناك فرق كبير فـ”البحث عن علا” من إنتاج “نتفلكس” في 6 حلقات فقط، وهو فورمات عالمي، فالعمل مدبلج لـ 4 لغات، ومترجم لـ 32 لغة.

فالموضوع هنا كبير ومختلف وضخم، أنا شخصيا تخوفت من فكرة أننا سنشاهد أنفسنا ولكن بلغات أخرى. وفي الوقت نفسه هي فرصة ضخمة وكبيرة أن منصة عالمية تريد بل ومتحمسة لتقديم عمل كوميدي اجتماعي ساخر فيه نجوم بهذا العدد، وهو أول عمل تليفزيوني تقدمه “نتفلكس” لنجوم وأسماء كبيرة وهو بالنسبة لنا فخر، وأنا فخور كوني جزءا من هذا العمل.


*ولماذ يقال إن “البحث عن علا” هو الجزء الثاني من “عايزة أتجوز”؟

**”هشام” و”علا” في “عايزة أتجوز” مختلفين تماما عنهما في “البحث عن علا”.. وهو ليس جزءا ثانيا من “عايزة أتجوز”، فهو عمل مستقل بذاته ويحتوي علي كل الأمور المميزة التي أحبها الجمهور في “عايزة أتجوز” وحاولنا الحفاظ عليها، مثل الحديث للكاميرا، وجنون علا وما يحدث من جنون في التفاصيل، وعدد ضيوف الشرف الموجودين في كل حلقة.

لكن لا يوجد وجه شبه بين الشخصيات، حتى الكوميديا الموجودة أهدأ من قبل، فالكوميديا تم توظيفها ولها مكان متناسب، وأستاذ هادي الباجوري المخرج قدمه بالشكل الجديد والمناسب للعمل. حتي الإفيهات مختلفة، فلم يعد مناسب استخدام نفس طريقة الكوميديا التي تم استخدامها منذ 12 عاما، فلن يفهمها الناس فهي مثل “هشام” و”علا” تغيرا بمرور الزمن عليهم.


*وكيف وجدت العمل مع هند صبري في “البحث عن علا”؟

**سعيد بالعودة للعمل معها مرة أخرى فقد كان آخر تعاون بيننا من خلال فيلم “الكنز 2: المصير والحب”، وسعدت بالإطار الجديد الذي نعمل من خلاله، لأنني في كل مرة أتعلم منها أمورا جديدة.

وخلال “البحث عن علا” لم أكن متفاجئا بفكرة أن تكون بطلة العمل وفي الوقت نفسه المنتج الفني له، فهي مرتبة ولها قدرة على التعامل تحت كل الظروف، والعمل على تقديم مادة دسمة للجمهور، وهو المتوقع منها دائما، فخلال الفترات التي عملنا فيها معا كانت بنفس الأداء، وإن كان في “البحث عن علا” المسؤولية أكبر بكثير.

*وما الذي جذبك للعودة وتقديم شخصية “هشام” مرة أخرى؟

**التفاصيل المكتوبة جذبتني وحمستني لتقديم “هشام” مرة أخرى، فهو يقدم حلولا لمشاكل كثيرة تحدث بين المطلقين، ويؤكد أن الطلاق ليس نهاية الحياة، وأن الحياة دائما تعطي فرصة أخرى، فمن خلال المسلسل نحاول تقديم مصير حكاية “علا” و”هشام” وما الذي سوف يحدث لهما بعد الزواج، وهو ما شجعنا كفريق عمل للمسلسل على مواصلة تقديم الشخصيتين من خلال عمل جديد مكون من 6 حلقات، بالرغم من علمنا بحالة الجدل التي قد تصاحب تقديم جزء جديد من العمل، والتركيز على فترة عمرية صعبة مليئة بالتفاصيل التي تمر بها المرأة بعد الزواج والإنجاب فنحاول تقديمهما كمثال بعد الطلاق، وانطلاقهما في رحلة البحث عن الذات بالإضافة إلى مواجهة التحديات التي يواجهونها في تربية الأولاد.

كما أن هشام لديه مبرراته، وهو ما جعله يريد أن يغير شيئا ما في حياته، لأنه شعر بأن حياته تنتهي، وكان لابد له من التغيير، فكان أول شيء هو عائلته أو المقربين منه، فهو يشعر بأنه يعود للبداية مرة أخرى.

فالعمل يتناول مرحلة عمرية معينة عند النساء والرجال وهو سن الأربعين، فيه حاجات بالنسبة للرجل أو المرأة لا يمكن أن يعلنوا عنها، ولكن في “البحث عن علا” يتحدث عن المشاعر الداخلية جدا وكيف نقدمها من خلال شخصيات محببة للجمهور.

*وما رأيك عن حالة الجدل التي صاحبت عرض المسلسل ومقارنته بمسلسل “عايزة اتجوز”؟

**اختلاف الآراء أمر طبيعي بين الجميع ويجب تقبل كافة الآراء ووجهات النظر، كما أن وقت عرض المسلسل الأصلي قبل سنوات، تعرض لانتقادات وقتها لكنه ساهم بعد ذلك في تغير النظرة تجاه فكرة تأخر الزواج. كما أننا من ظل متواجدا من شخصيات “عايزة أتجوز” مثل شخصية (علا) والمقربين منها، فالعمل السابق قُدم بشكل تلفزيوني وفي إطار كوميدي، لكن المخرج هادي الباجوري في “البحث عن علا” حوله لشكل سينمائي أكثر، وفي إطار درامي كوميدي خفيف، وتحمسنا جميعا لذلك.

وبالنسبة لي كنت شخصا مختلفا تماما وقت تقديم “هشام” في مسلسل “عايزة أتجوز”، الآن نضجت أكثر وأصبح لدي خبرة أكبر وأيضا اختلاف المخرج والتوجيهات اختلفت ما بين العملين.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *