سي نيوز

الأخبار أينما كنت

حكاوي السوشيال

ابنة الممثل سامي العدل تفاجئ الجمهور بمشروع بسبب تجاهل المنتجين والمخرجين لها

ابنة الممثل سامي العدل تفاجئ الجمهور بمشروع بسبب تجاهل المنتجين والمخرجين لها

أعلنت الفنانة المصرية، رشا سامي العدل، عن افتتاحها مطعما متنقلا في الشارع بمدينة دهب بسيناء، لافتة إلى أن سبب ذلك يعود إلى تجاهل المنتحين والمخرجين لها في الأعمال الفنية.

وفي بث مباشر على صفحتها في “فيسبوك”، قالت رشا، ابنة الفنان الشهير، سامي العدل: “أنا فتحت مشروع أكل، وهنزل أبيع في الشارع في دهب، لأن أنا سعيت وفشلت كممثلة، المنتجون والمخرجون مش بيطلبوني، وأنا مش بلومهم بس مش هستني لما أقول لله يا محسنين”.

 

وأضافت الفنانة: “أنا نقابية من 20 سنة، والنقابة موفرالي ميزات زي كارنيه التأمين الصحي عشان لما أتعب أعرف أدخل مستشفى بسعر مخفض، وأنا عارفة إني لو طلبت من أهلي مش هيتأخروا”.

ونشرت رأي أول زبون لمطعمها في صنف من الحلويات التي تقدمها.

 

وكانت رشا العدل قد كتبت على حسابها سابقا: “أنا حابة اقول كلمتين..أنا عارفة إن الأيام اللي جاية هايصدر مني فعل هاتهاجم عليه من بعض الناس، وناس تانية هاتدافع عني..ناس احتمال تفتكر إني عايزة أعمل ترند، وناس تانية هاتقول إنه حقي، وناس تالتة هاتقول إيه الأفلام دي و و و و و … واحتمال أخسر ناس …الناس اللي تعرفني بجد هاتكون عارفة إن قراري ده كان بعد وقت طويل أوي من التفكير العميق وخوف من رد الفعل، إذا كان من العامة أو أصدقائي أو المقربين …بس فيه ساعات كدة لازم الواحد يفكر في نفسه و ياخد قرار حاسم علشان يرتاح، لأنه لازم يحب نفسه شوية..حبيت أقول الكلمتين دول علشان أعرف النهاردة أنام مرتاحة لأني خايفة من بكرة”.

 

تجدر الإشارة إلى أن رشا ليست الأولى التي تعلن عن إنشاء مشروع للطعام بسبب عدم طلبها في الأعمال الفنية، حيث سبقها الفنان كريم الحسيني، بعد تحويل سيارته إلى مقهى متنقل لعمل المشروبات الساخنة.

وخرجت ابنة سامي العدل عن صمتها لترد على منتقديها، حيث قالت في بث مباشر لها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «تجربتي بالحلال وتجربة جميلة وأنا تعبت بسبب قلة الإمكانيات في الطبخ واستخدامي لأواني صغيرة ولكني أحاول عمل منتج جيد بأقل الإمكانيات».

وأضافت: «أنا أسعى لتغيير الواقع ومقاومة الظروف، وتغيير طريقة تفكيري، بالرغم من وجود عائلتي بجانبي، لكني فضلت العمل والبحث عن مصدر رزق آخر، ويكفيني شرف المحاولة حتى إذا فشلت».

 

وتابعت: «أشجع أي سيدة أو راجل على العمل بأقل الإمكانيات، وأنا أشجع كل سيدة أن تعمل في مهنة شريفة سواء نجارة أو خياطة أو بيع مأكولات لكن الأهم الاعتماد على النفس ولا يوجد مستحيل، وأنا نقابية منذ 20 عاما، والنقابة توفر لي العديد من الامتيازات مثل التأمين الصحي مثل دخول المستشفى بسعر منخض ولكني أبحث عن الرزق».

 

واختتمت، حديثها قائلة: «في ناس عملتلي بلوك بس بناقص واللي مش قادر يدعمني أو مستخسر يدعمني دي مشكلته هو، وأنا مطلبتش مساعدة من حد، وأي حد ممكن يعمل من الفسيخ شربات ومفيش مستحيل».

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *