سي نيوز

الأخبار أينما كنت

حكاوي السوشيال

شيرين سيف النصر تكشف سبب ابتعادها عن الأضواء لمدة 12 عام …خفت من رد فعل الجمهور …ومبتصلش بـ عادل إمام

احتل اسم الفنانة شيرين سيف النصر قائمة الأعلى بحثا عبر محرك البحث Google بعد ساعات من نشر أحدث ظهور لها بصورة بدون مكياج كشفت عن جمالها الذي اعتاد عليه جمهورها منذ 12 عامل، وتحدثت بنفسها للكشف عن كواليس هذه الصورة.

قالت شيرين سيف النصر: “صديقتي التقطت لي الصورة بشكل طبيعي، من أسبوعين تقريبا، وعندما قررت نشرها كنت أشعر بالقلق من رد فعل الجمهور، لأني بدون مكياج وشعري طبيعي، الحمدلله وجدتهم بالعكس أعجبوا بها وعلقوا عليها بطريقة جميلة جدا”، حسب تصريحاتها لبرنامج “مساء dmc”.

وتابعت: غيابي لمدة 12 عاما كان بسبب وفاة والدتي، لم أستطع استكمال مشواري الفني بعدها، شعرت بالتعب فابتعدت، ولم أتمكن في العودة من جديد، فهي من كانت تقف بجانبي وتقرأ لي السيناريوهات وتخاطب الصحافة، ومع الوقت بدأ مستوى الأعمال التي تصلني على المستوى المطلوب، وحاليا أدرس خطوة رجوعي للفن من جديد، معروض علي الكثير من الأعمال الجميلة، ومن المحتمل أن أعود قريبا خلال شهرين أو ثلاثة بالكثير من خلال عمل سينمائي.

وأضافت: خلال فترة غيابي كنت اقرأ كثيرا واسافر بشكل مستمر وتابعت الحياة الفنية في مصر، انقطعت علاقتي بكل أصدقائي النجوم طيلة هذه الفترة، كنت اسأل عن عادل إمام ولكني لم اتصل به نهائي، يقال أنه لا يرد على أحد، واتصلت بالفنان سمير صبري قبل وفاته بأسبوع، وكانت نفسيته عالية، لم التق هيثم أحمد زكي أو اتصل به نهائيا، لكن الراحل والده أحمد زكي وممدوح وافي كان بيننا اتصالات دائمة ومستمرة.

 

واستكملت قائلة: “تمنيت تقديم مشهد وحيد في مسلسل (الاختيار)، وتابعته في الثلاثة أجزاء، والجميع أبدعوا فيه، ياسر جلال وأحمد السقا وأحمد عز وكريم عبد العزيز، ولو كانوا طلبوا مني تقديم مشهد كنت سأوافق وأعود من الاعتزال، وأعجبني جدا مسلسل “بطلوع الروح” منة شلبي أبدعت وقدمت أحلى أدوراها، أعجبتني شيماء سيف وغادة عادل في “أحلام سعيدة”، ويسرا هي الملكة”.

يشار إلى أن شيرين سيف النصر ابتعدت منذ سنوات عن الساحة الفنية ولم تشارك في أي عمل أو تظهر في لقاء تليفزيوني، وكان آخر أعمالها مسلسل “أصعب قرار” الذي عرض في 2007، بطولة أحمد بدير وعبير صبري.

أما آخر مشاركتها للسينما فكانت من خلال فيلم “أمير الظلام” مع الزعيم عادل إمام، الذي عرض في 2002.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *