سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار فن

نجلة أحمد راتب تتذكر والدها بكلمات مؤثرة: وجودك كان سند

تذكرت نجلة الفنان الراحل أحمد راتب، لميس، والدها برسالة مؤثرة ومجموعة من الصور من أبرز أعماله الفنية.

وأرفقت لميس راتب الصور، عبر حسابها الشخصي على تطبيق تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، بتعليق قائلة: «بابا حبيبي، أنت وحشتني أوي.. مش قادرة أوصفلك الحياة من غيرك عاملة ازاي.. بركتها قلت والفرحة مبقتش زي زمان.. وجودك كان أمان وسند وضهر.. الله يرحمك ويكرم مثواك يا من كنت تحمل همي وتكرمني.. نم مطمئنا في رحاب الله وكنفه».

وقبل أشهر وتحديدًا في يناير 2021، كانت ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد راتب، وقتها، تحدثت «لميس» عن جوانب إنسانية في حياة والدها، قائلة: «طلبنا منه يسيب الفن عشان يقعد معانا من كتر ما كان بيوحشنا، لكن كان دايمًا بيدينا وقتنا ويقعد معانا ويسمعنا، عمره ماعمل مشهد يخجلنا وكان بيحب الفن لحد قبل الوفاة بأسبوع».

واستطردت «لميس»: «مبقـ ـتش أقـ ـدر أبـ ـص في الصور كل يوم بيعدي كأنه أول يوم عليا وهو بعيد، مبقدرش أشوف مشهد مؤثر ليه خصوصًا لو عن الأبوة».

متابعة: «لما بشوفه في التلفزيون ببقى عاوزة أخرجه وأمسكه في ايدي أحضنه، وأقوله أنت لسة عايش».

كانت طقوس واحدة تتبعها الشقيقات مع أبيهن، لم تتغير إلا منذ 4 سنوات: «قبل الوفـ ـاة اليوم ده كان بيبقى مميز أوي في البيت، علشان أول عيد ميلاد بيكون في السنة فكنا بنحب نحتفل بيه أوي ونقعد نختـ ـرع في التورتة ولازم تبقي شكلها جديد ومختلف، وكل واحدة فينا بتتسابق تكلمه الساعة 12 بليل أو نجري نشوف هو محتاج هدايا إيه عشان ما بنصدق نجيب ليه حاجة».

متابعة: «أول عيد ميلاد عدى علينا بعد وفا ته كان بينه وبين الوفـ ـاة تقريبًا شهر، كان من أصـ ـعب الأيام اللي عديت علينا، خصوصًا إننا كنا بنحب نتجمع عنده هو وماما في البيت يومها».

واختتمت «لميس أحمد راتب»: «انهاردة ذكرى الميلاد الرابعة اللي تعدي من غيره، لازم نتجمع برده وندعي له ونقرأ له الفاتحة أونروح نزوره، كمان لازم نطلع صدقة باسمه في اليوم ده».

أحمد راتب ولد في 23 يناير من عام 1949،  تاركًا العديد من الشخصيات البارزة التى قدمها فى أعماله على مدار مشواره الفني وكانت بداية في عام 1980، بفيلم “شعبان تحت الصفر” وبعد ذلك فيلم الزعيم “انتخبوا الدكتور سلميان عبدالباسط”، ثم فيلم “على باب الوزير” لتتوالى أفلامهم في فترة الثمانينيات.

أبرز أعمال أحمد راتب هي، “المتسول، واحدة بواحدة، حتى لا يطير الدخان”، وجاءت فترة التسعينيات، قدم راتب مع الزعبم فيلم “جزيرة الشيـ ـطـ ـان” عام 1990، وفيلم “اللـ ـعب مع الكبار” عام 1991، و”الإرهـ ـا ب والكباب”، و”المنسي” للمخرج شريف عرفة.

 

 

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *