سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار فن

بعد إصــــابتها بالتــــــليف.. دلال عبدالعزيز تحـــــتاج لزراعة رئة وأسرتها ترفــــــض.. تعرف على التفاصيل

كشفت عدد من المصادر الطبية أن الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز تحــــــتاج لعملية زراعة رئة، وذلك بعد تدهـ ــــــور حالتها الصحية نتيجة إصــــ ــــابة رئتها بالتليف، وهو أحد مضـــــاعفات الإصـــ ــــابة بفيروس كورونا.

وأكدت المصادر أن أسرة الفنانة دلال عبدالعزيز رفـــ ــضت إجرائها عملية زراعة الرئة،  وذلك نظرا لصعــــ ـــوبة هذه العملية وخطـــ ــــورتها.

وكان الإعلامي المصري رامي رضوان قد تحدث مؤخرا عن الحالة الصحية لحماته الفنانة دلال عبدالعزيز، حيث وصف وضــعها بالـ “صــ ـعب”.

رامي رضوان قال في برنامجه “مساء دي ام سي” على قناة “دي ام سي: “احنا مـ ـش عارفين الساعة الجاية جاي فيها ايه والكل بيحاول يطمئن على الحالة الصحية للأستاذة دلال عبد العزيز، لكن الوضع الصحي صــ ـعب ومـ ــش سهل، وكل شوية يطلع مفاجأة، للأســـف الشــ ــديد والموضوع شـ ــديد الصــ ــعوبة وفي مجـ ــهود كبير جدًا مبـــذول من الأطباء”.

أما عن شــ ـائعة وفـ ــاتها التي اطـ ــلقت خلال الفترة الماضية، قال إنهم يقــــسمون أنفسهم حتى يكونوا دائما مع الفنانة دلال عبد العزيز ويجلسون في غرفة مجاورة لها، لافتا إلا أنه في يوم انتشار الشــ ـائعة كان متواجدا في المستشفى ومعه حسن الرداد وإيمي سمير غانم، فيما ذهبت زوجته دنيا سمير غانم لتنــام وتســـتريح قليلا.

وتابع أنه فوجئ بكم كبير من الاتصالات والتعــ ـازي، مؤكدا أنه في البداية لم يفهم إلى أن أرسل له أحد الأصدقاء الخبر، فسارع ليكتب النـــفي عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضح أنه كان منفـ ــعلا ولم يقــ ـصد الدعاء على أي شخص.

وكشف أن زوجته دنيا كانت نائمة وفوجئت برسائل التعــ ـازي وكان الوضـ ــع صـ ــعبا عليها، كما أن شقيقة دلال عبد العزيز التي تعيش في الإسكندرية بمجـــرد أن سمعت الخبر اتصلت به وصوتها ملـــيء بالخـ ــوف والبــ ـكاء، فسارع بطمـ ــأنتها.

رامي طالب الجميع بتحـــري الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار، ومراعاة الوضـــع الصعـ ــب الذي يعيشون فيه منذ 3 أشهر.

وكان الإعلامي رامي رضوان قد نفــى ما تردد عبر بعض المواقع الإلكترونية عن وفاة الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز، وقال رضوان: “الواحد مابيتــ ـمناش غـ ـير كل الخير للناس.. بس فــ ـاض الكـ ــيل… يارب كل واحد نشر الخبر الزبــ ـالة ده يشوفه في حبايبه”.

وانتشرت أخبار رحيل الفنانة الكبيرة كالنار في الهشيم، في الساعات الأولى من يوم السبت، وتداول الخبر عدد هائل من الصفحات والمواقع دون التأكد من التفاصيل أو حتى التأكد من صحة الخبر.

أما حسن الرداد فانفعل بشدة، ورد على تلك الأنباء بقوله: “ياريت المواقع الصحفية اللي بيكتبوا أي أخبار عشان يعملوا نسب مشاهدة، ارحمونا شوية، وراعوا مشاعر الناس وعيب على المواقع الكبيرة اللي تناقلت الخبر واللي أصبحت بالنسبة لي صحافة صفراء ليس لها قيمة، فالخبر المنشور عن حماتي غير صحيح.

من ناحيتهم نفى عدد من الصفحيين المقربين من أسرة الفنان الراحل سمير غانم والمتابعون لحالة الفنانة الكبيرة الخبر، وقالوا إنها تمكث في المستشفى حاليا.
وما زال الجميع في مصر والوطن العربي يترقب الحالة الصحية للفنانة المصرية، المتواجدة في الرعاية المركزة منذ ما يقرب من 3 أشهر.
حيث كانت تعاني من فيروس كورونا المستجد، قبل أن تشفى منه، وتعاني من متلازمة أعراض ما بعد كورونا، والمستمرة منذ فترة طويلة، ولا تقوى حتى الآن على تجاوزها.


الجديد هذه المرة، هو ما كشف عنه الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، حيث أكد أن دلال عبد العزيز لا تزال في حاجه إلى الأكسجين، وإلى الأجهزة التي تساعد عضلة التنفس على أداء وظيفتها، حيث إنها لم تتماثل للشفاء وتعاني من أعراض ما بعد كورونا.
وكشف عن كونها تتواجد على جهاز التنفس الاصطناعي، ولكنه جهاز غير ثاقب بدون أنبوبة حنجورية، ما يعني أنه يوجد قناع فقط يمدها بالأكسجين اللازم.


وأوضح عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أن الفنانة المصرية تستطيع أن تتنفس بدون جهاز التنفس، ولكن في هذه الحالة سينخفض معدل الأكسجين في جسدها، كما أن المجهود الخاص بالتنفس سيتزايد.
لذلك يفضل الأطباء وضعها على جهاز التنفس حتى لا تكون هناك قسوة على المريض، ويضطر إلى بذل مجهود مضاعف من أجل التنفس.
وكشف الطبيب المصري أن الأمل موجود بفضل الأجهزة، وبفضل الدعم العلمي، مشيرا إلى أن الأجهزة التي تضعها دلال عبد العزيز من الوارد أن يتم سحبها تدريجيا حتى تتماثل للشفاء.

آثار سلبية
من ناحيتها أفادت مصادر طبية من المستشفى الذي تعالج فيه الفنانة المصرية، بأن استمرار مكوثها هناك يمكن أن يؤثر على صحتها.
وأوضحت أن هناك علامات تدل على أن للجلوس في المستشفى أثرا سلبيا، خاصة في مدى استجابة المريضة للأطباء، مؤكدة أن استمرار مريض كورونا أو مريض ما بعد كورونا في المستشفى لفترة طويلة، يؤثر على نفسيته وربما يسبب له حالة اكتئاب.


كما نقلت أن حالة الفنانة الصحية بدأت تسوء مجدداً خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، مشيرة إلى أن عمل الرئة مازال مرتبطاً لديها بالأكسجين، الذي ما زالت بحاجة إلىه.
وأشارت إلى أن حركتها باتت صعبة جدا، كاشفة أنها حتى اليوم لا تعلم بوفاة زوجها، حيث إن هناك تشديداً على عدم معرفتها بأي أخبار حتى لا تحدث مضاعفات لها إثر سماع الخبر. ولفتت إلى أن هناك تعليمات مشددة لطاقم التمريض حول التكتم على خبر الوفاة.
يشار إلى أن الفنانة دلال عبدالعزيز كانت دخلت المستشفى منذ أواخر شهر أبريل الماضي، أي منذ ما يقرب من 70 يوماً، حيث تعاني من تليف فى الرئة إثر إصابتها بفيروس كورونا.


كما تعاني من مضاعفات ما بعد كورونا، وحالتها خاصة جدا، ولا تحدث كثيرا مع مصابي الفيروس، وفق المصادر.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *