سي نيوز

الأخبار أينما كنت

فن

شمس البارودي تكشف تفاصيل علاقتها بالراحـــلة هالة فؤاد: غسّــلتها تنفيذا لوصـيتها.. وما أوصـت به لابنيها هيثم أحمد زكي ورامي بركات لم ينفـذ

كشفت الفنانة المعــتزلة شمس البارودى تفاصيل علاقتها بالفنانة الراحـــلة هالة فؤاد، ووصاياها الأخيرة قبل وفـــاتها.

شمس البارودى قالت فى تصريحات صحفية: “علاقتى بهالة فؤاد بدأت فى بداية مـــرضها حيث اتصلت بى تسألنى عن بعض أمور الدين وكيف استطعت الاعـــتزال والتغـــلب على شــــهوة الأضواء والثــبات على ما اقـــتنعت به، وبعدها امتدت اللقاءات بيننا حتى آخر يوم فى حياتها ووفــــاتها، وكنت أعتبرها شقيقتى الصغرى”.

وكشفت أنهم كانوا يجتمعون في منزل هالة فؤاد، قائلة: ” كان منزل هالة فؤاد مركز تجمعنا أنا وعدد من الفنانات سواء اللاتى ارتدين الحــجاب أو غيرهن، ومنهن بوسى ونورا وسهير رمزي، وكنا نحاول التخفيف عنها لأنها تعـــذبت كثيراً بالمـــرض لمدة عامين قبل وفـــاتها”.

وعن الحالة النفسية لهالة فؤاد خلال هذه الفترة قالت: “هالة كانت مســـلمة أمرها لله ووصــلت لمرحــلة من اليقين بالله هـــونت عليها كل ما مر بها من ابتــــلاءات عظيمة، أستطيع أن أقول هالة كانت نسمة حـــزينة دائما وكأن الفرح لم يطـــرق بابها، وكان يقيــنها بالمـــوت شـــديد وأن دنيانا ماهي إلا مرحلة ومعبر للآخـــرة، وكأن المـــرض الذى أصــــيبت به يرفع من مكانتها وقدرها في أعلى جنان الخلد، فرأت الدنيا صغيرة ولا تساوي عند الله جناح بعــوضة، فانكـــبت على القرآن تنهل منه وتسقي روحها بنعيم آياته”.

وأكدت أن حالة اليــقين التى وصلت لها هالة فؤاد قبل وفـــاتها هـــونت عليها كل الابتــــلاءات التى شهدتها خلال هذه الفترة،  قائلة: “لم تكن هالة سعيدة فى حياتها الزوجية حتى فى الزيجة الثانية ، كما تـــوفى والدها بشكل مفاجئ أثناء فترة مـــرضها، رغم أنه لم يكن يعـــانى من المـــرض وكان يمــارس حياته بشكل طبيعى، ولولا أن هالة كانت فى هذه الفترة قد وصلت لمرحلة من الثبات وقوة الإيمان التى عرفت خلالها أن المـــوت حق لكانت انهـــارت من شدة الصدمة لأنها كانت ترتبط بوالدها بشكل كبير”.

أما عن شعور والدة هالة فؤاد، قالت: “عاشت والدتها مـــرارة وفاة الزوج ثم مرارة مـــوت ابنتها، وكانت تحاول إرضـــائها بأى شكل، وارتدت الخــمار حباً ورغــبة فى إسعاد ابنتها التى شجـعتها على كل ما يرضى الله، وكانت الأم تتولى رعاية ابنى هالة هيثم زكى ورامى بركات”.

هالة فؤاد مع زوجها الثاني ووالد ابنها رامي الأخ غير الشقيق للفنان الراحل هيثم زكي

وكشفت عن وصية هالة فؤاد حول ابنيها، حيث قالت: “أوصت قبل وفــاتها بأن يعيش ابنيها معاً وألا يفــترقا وهى الوصية التى لم تتحقق نظراً لسفر رامى مع والده وبقاء هيثم وحيداً حتى رحيله، فقد مرت أسرة هالة فؤاد بابتـــلاءات كبيرة ومـــأساة محـــزنة، حيث تولت والدتها بعد وفـــاتها رعاية طفليها ثم رحـــلت الأم وبعدها رحـــل شقيق هالة وافتـــرق ولديها حتى رحـــل هيثم وحيداً”.

وأضافت: “هيثم كان مرتبطاً بعلاقة صداقة مع ابنى عـمر وكانوا زملاء دراسة وكثيراً ما كان يزورنا ويبيت مع عـمر ويقضى معنا أوقات طويلة قبل وبعد وفــاة والدته ، وتحدث عن ذلك فى أكثر من حوار، ولكن بعد أن كبرا شـــق كل منهما طريقه ومجاله”

وكشفت عن آخر المكالمات التي جمعتها بهالة فؤاد قبل وفــاتها، بقولها:” جمعتنى بهالة أحاديث ومكالمات ومناقشات كثيرة فى الدين والقرآن وكانت مكالماتنا جميلة كلها حب وإيمان وتفكر فى آيات الله ، حتى أسلمت روحها وصــعدت لبارئها”.

وأضافت أنها قامت بتغسيل هالة بعد وفاتها تنفيذا لوصــيتها، حيث قالت :” أوصت هالة والدتها بأن أتولى أنا مهمة تغــسيلها وتكــــفينها، وكنت قبلها قد غســـلت أمي ، ويوم وفـــاة هالة قالت والدتها شمس هى اللى تغسلها ، وبالفعل قمت بهذه المهمة مع صديقتين،  واستودعــتها رب كريم حتى نلتقي ونكون يارب من أهل الجنة، وبعدها قمت بتغــسيل حماتى والدة حسن يوسف ومن بعدها لم أستطع تغسيل أحد لأن الأمر كان يؤلــــمنى نفسياً فعلى الرغم من ثبــاتى وقت الغـــسل وقيامى بالمهمة على أكمل وجه إلا أننى كنت أنهـــار بعدها”.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *