قام الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكى للسينما المصرية، بزيارة الفنان شريف دسوقي داخل مستشفى دار الشفاء المتواجد بها حاليا بعد خضـ ـوعه لعملية جرا حية أسفرت عن بتـ ـر قدمه، وكان برفقته الفنانة نهال عنبر المسئولة عن الملف الطبي في نقابة المهن التمثيلية.
الأب بطرس دانيال قام بإهداء شريف دسوقي مصحفا، كما أهدته الفنانة نهال عنبر باقة من الورود، وهو ما أسعد الفنان كثيرا، والتقط عدد من الصور معهما، وقد كشفت الصور عن ساقه المصــ ــابة بعد عملية البتر، حيث كانت مربوطة بضمادة طبية.
وكان قد نشر الفنان إبراهيم الفرن، مصمم الإضاءة بالبيت الفني للمسرح، صورة جمعته بالفنان شريف دسوقي، خلال زيارته له بالمستشفى، وذلك في أول ظهور للأخير بعد عملية بتر قدمه.
شريف دسوقي ظهر في الصورة بر وح معنوية عالية، وكان رافعًا علامة النصر، وعلق الفرن على صورته مع الفنان شريف دسوقي، بقوله: “الحمد لله رب العالمين”.
وفي وقت مبكر من يوم 23 مايو، أعلنت الفنانة بدرية طلبة عن إجـ ـراء الفنان شريف دسوقي، لعملية جر احية أسفرت عن بتر إحدى قدميه.
وكتبت بدرية طلبة عبر حسابها الرسمي بموقع وتطبيق “فيسبوك” موضحة سبـب بتر إحد قدمي شريف دسوقي:”للناس اللى بتتصل وبتبعت رسايل علشان تطمن علي الفنان شريف دسوقى (سبعبع) كان فيه جر ح فى رجله الشمال وهو مر يض سكر حالته ساءت جدا وبعد الفحوصات والاشعه والتحاليل قرر الدكتور بتر الرجل من تحت الركبة وهو خرج من أوضة العمليات وحالته مستقرة الحمدلله أدعوله ربنا يتم شفاه علي خير”.
وحرص الفنان شريف دسوقي على طمأنة جمهوره في أول تعليق له بعد خضوعه للعملية ونشرت الصفحة الرسمية له عبر موقع وتطبيق “فيسبوك” تعليقا مقتضبا على الأخبار حول بتر ساقه، جاء فيه: “قدر الله وما شاء فعل ، الحمد لله على كل شي”.
وكان شريف دسوقي قد كشف من قبل كواليس المشهد الذي تسبب في إصابته، قائلا: «كنا بنصور في الغردقة حوالي 6 أيام تصوير، وفيه شوت قعدنا فيه 4 ساعات، وكانوا بيجربوا فيه حاجة لأول مرة، وهي حاجة تشبه عملية مساج ماء البحر، فأنا بخبرتي في نزول البحر كوني من إسكندرية، قلت يا جماعة ده خـ ـطر، بخار البحر والملح وضخها بخراطيم هوا عشان تعمل مساج».
وأضاف: «بعد ساعة بدأت الناس تخـ ـتنق، وبدأ الممثلين يشتـ ـكوا، لكن أنا مقدرتش أكمل، وأغمى عليا والناس افتكرت إن جالي جلطة»، متابعًا: «طلع لي خـ ـراج في رجلي وقتها وحسيت بتنميلة شديدة، وتطور الأمر إلى تدخل جرا حي وكنت أتـ ـألـ ـم جدًا لو حد قرب ناحية رجلي من على مسافة 20 سنتيمترا حتى».
