سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار حكاوي السوشيال

تفاصيـــل إطــ ــلاق حـــورية حسن النـ ـــار على عريســ ـها ليلـ ــة زفافـــ ـها

عاشت الفنانة حورية حسن، تجـ ـــربة قــاســ ــية خلال فترة مراهـ ــقتها وذلك بعدمــا أجبــ ـــرها أهلــها على الـــزواج من شاب لا تحـــبه.

وقالت حورية حسن، في حوار لمجلة “الكواكب”، عام 1958: “انفصـ ــلت والــدتي وأقمـــنا أنا وهي في بيت مستقـ ــل في بلـــدتنا طنطا، وانتقـ ــلت رعــايــ ـتنا إلى رجل كبير في السن من أسرة والدتي وكان لهذا الرجل تقاليـ ــده الخاصـــة، ومن عــادة رجال الأسرة أن يختـــاروا العــريس لكل فتاة من العائلة، وعليها أن تقـــبل هذا الاختيار حتى ولو مــرغــ ـمة”.

وأضافت: “طبــ ـقوا على قـــوانـ ــين العائلة، وذات يوم طـ ــرق بابــنا وفوجئت بشاب في العشرين يصــلح شــاربه الكثيـ ــف الطـ ــويل ويرتـ ــدي جلبـ ــابا ويحمل في يده عصـ ــا غليـ ــظ، وإلى جـــواره شيـــخ عائلتنا وفى عينيـــه قسـ ــوة”.

وأشارت حورية حسن إلى أن هذا الشــــاب كان جـ ــارها في المنـ ــطقة وكان دائما يحــاول مغــ ـازلتها، بينما كانت دائما تنفـ ــر منه.

وأوضحت: “رحـــبت والدتي بالضيـ ــفين وعرفت أن الشاب تقدم لخطبــ ـتي وأن شيـــخ عائلتـ ــنا وافــق وعلى أن أستعد للزواج فصـ ــرخت رافضـ ــــة، فصفــ ـعني الشيخ على وجهـــي، مؤكدًا أن على تنفيــــذ الأمر والموافقـــة على الزواج، واختصـ ـــرت العائلة إجـــراءات الزواج للتعـ ــجيل بيوم الزفاف، وقضـ ــيت أيامي حـ ـــزينة مكتــ ــئبة أفكـــر في مخـــرج، حتى وجـــدت الحـــل في مســ ــدس والدي فبحــ ــثت عنه وأخفـ ـــيته في ملابــ ـسي”.

وتابعت: “في ليـــلة الـ ــزفاف انتــ ــظرت حتى رأيت العـــــريس وبعدما اقتـ ـــرب مني أطلقـ ــت عليه الرصــ ــاص وصـ ـــرخ الجميع وســـادت الفوض ـــى والهــ ــرج والمـ ـــرج فأســـرعت وهــ ـــربت إلى القاهرة، ولحقـ ــت بي والدتي بعد ذلك”.

ولم يكن عمر حورية حسن وقتها، يتــ ـجاوز 16 عامًا وعاشـــت في رعـ ــب من ملاحــ ــقة البـوليــ ــس لها وعمـــلت مع الفنانة ببا عز الدين، ولحقـــت بها والدتها، وانقطــ ــعت صلتــ ـها بعائلتــ ــها.

وأضافت: “بعد 10 سنوات عـــرف أقاربي مكاني وفى أحد الأيام فوجــــئت بهم يحيـ ــطون بي ففــ ـــزعت وحـــاولت الهــــرب ولكن لم أستــطع، فنـــظرت في وجـــوههم وأصـــابتني الدهــ ــشة حيث وجــ ـــدت القتيــ ـــل يقـــف بينهم مبتســمًا، وطمــ ــأنني أحدهم بأن الرصـ ــاصـات التي أطلـ ــقــتها طــ ــاشت ولم تصــ ــب العريس، واعتــ ـــذروا لي عن خطــ ــأهم في حقــي وسامحــ ــتهم وعــادت علاقــــتي بعائلـــتي”.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *