سي نيوز

الأخبار أينما كنت

فن

عمرو يوسف: منى زكي أهم نجمات مصر وسيذكرها التاريخ مثل فاتن حمامة.. والهــجوم عليها خطة من لجان إلكترونية لتشــويه رموز الفن المصري

علق الفنان المصري عمرو يوسف على الهـــجوم الشــديد الذي تعــرضت له النجمة منى زكي بسبب فيلمها الأخير “أصحاب ولا أعز”.

عمرو يوسف عبر عن اســتيائه الشـــديد مما حدث مع منى زكي، قائلا: “كان هـــجوم بشـــع وتطاول وقلة احترام على واحدة من أهم نجمات الوطن العربي وأهم نجمات مصر”.

وأكد أن التاريخ سيذكر منى زكي مثلما يذكر فاتن حمامة حاليا، حيث قال: “منى زكي اسمها هيكون في التاريخ وهنفتخر وبنفتخر بيها زي فاتن حمامة”.

وأضاف: “التطاول عليها مرفــوض تماما هي عملت إيه قول مش عاجبك الدور قول رافــض الفيلم، لكن التطاول عليها بشكل شخصي مرفــوض نهائيا عــيب”.

وأكد أن الهــجوم على منى زكي كان من لجان إلكترونية هدفها تشــويه رموز الفن المصري، حيث قال: “الهـــجوم كان من لجان إلكترونية ليهم هدف لتشــويه الفنان المصري، في خطة بتتعمل من تحت لتحت لتشــويه الفنان المصري وده غير مقبول، بيمسكوا الرموز اللي بنتشرف بيها ويفضــلوا يضربوا فيها”.

الهجــوم على منى زكي بسبب “أصحاب ولا أعز”:

يذكر أن  فيلم أصحاب ولا أعز قد أثار جدلا كبيرا لما يتضمنه من مواضيع ومشاهد صدمت من اعتبرها “مخالفة لقيم المجتمع” وأسعدت من رآها كشفا لـ”واقع عادة ما نريده مخفيا”. وتعرضت منى زكي، وهي من أبطال العمل، لهجوم شرس على خلفية مشهد لها في الفيلم توقع البعض أنها نفذته بشكل حقيقي.

البعض تعامل مع دور منى زكي في فيلم أصحاب ولا أعز بشكل شخصي، ليشن هجوم حاد عليها وعلى زوجها في التعليقات، والتي شهدت إساءات بالجملة عبر حساب النجم المصري أحمد حلمي.

التعليقات لم تقف فقط عند مجرد الانتقادات الحادة للدور الذي وصفوه بالجريء وإنما وصلت حد مطالبته بالانفصال عنها، فيما جاءت تعليقات أخرى متضمنة الكثير من كلمات الإساءة والهجوم.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضـــائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد، بمن فيهم أقرب الأصدقاء.

و”أصحاب ولا أعز” أول فيلم عربي تنتجه Netflix، وهو النسخة العربية من الفيلم العالمي الشهير Perfect Strangers، الذي حقق رقما قياسيا في عدد مرات النسخ التي تم تقديمها حول العالم بإجمالي 18 نسخة حول العالم لتصبح هذه النسخة هي الـ19، من بطولة منى زكي وإياد نصار، عادل كرم ونادين لبكي ودايموند عبود وجورج خباز، ومن إخراج وسام سميرة في أول تجاربه الإخراجية.

وتباينت ردود أفعال مشاهدي العمل بين مؤيد للفكرة المأخوذة من الفيلم الإيطالي “Perfect Stranger”، الذي حقق رقماً قياسياً في عدد مرات النسخ التي تم تقديمها حول العالم بإجمالي 18 نسخة، وبين رافضين.

وتصدر هاشتاج باسم الفيلم، محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح ضمن قائمة الأعلى تداولاً في الوطن العربي.

ناقدة فنية تبرئ منى زكي من مشهد خــلع الملابس:

وكانت قد أكدت الناقدة الفنية ماجدة خير الله أن النجمة المصرية منى زكي لم تنفذ مشهد خلــع الملابس بشكل حقيقي في فيلم “أصحاب ولا أعز”، وأنه لو كان قد تم تنفيذه بشكل حقيقي كانت ظهرت تفاصيل ما قامت به أمام الكاميرا.

ماجدة خير الله كشفت، خلال استضافتها في برنامج “نص الكلام” تقديم راغدة شلهوب”، أن هذا المشهد والمشاهد المماثلة له يتم تنفيذ خدعة إخراجية بها لتظهر وكأنه تم تنفيذه بالفعل على عكس الحقيقة.

الناقدة الفنية قالت: “المشهد ده منى زكي حركت ايديها وكأنها تخــلع ملابسها ثم انحنت لتأخذ قطعة الملابس من على الأرض، ولم تخلعها بشكل حقيقي”.

وضربت مثالا لمشاهد مماثلة: “يعني لما ممثلة تقف ورا برافان وتخلع ملابسها قطعة قطعة وترميها على الأرض خيال المشاهد بيصور له أنها خلعت ملابسها بشكل حقيقي وانها تقف عارية خلف البرافان وهذا غير حقيقي”، بالإضافة لمشاهد الاستحمام لا تكون الفنانات خــالعات ملابسهن بشكل حقيقي أيضا.

كما أكدت أن فيلم “أصحاب ولا أعز” الذي يحتوي على هذا المشهد، لم يؤثر على علاقة منى زكي بزوجها الفنان أحمد حلمي، حيث أنها تعرضت لهجوم مشابه وقت عرض فيلمها “إحكي يا شهر زاد” وكان أحمد حلمي أكثر داعم لها.

حيث قالت: ” “الضــجة التي حدثت ومطالبة البعض أحمد حلمي بتطـــليق منى زكي مواقف غـــرائبية، والمشهد الذي ثارت حوله الضجة ليس فيه شيء وخيالهم صور لهم ما لم يحدث”.

وأضافت: “حدث موقف أمام عيني عند عرض فيلم إحكي يا شهرزاد، ووقتها ثارت ضــجة أخف بسبب عدم وجود السوشيال ميديا، وانتــقد البعض جــرأة منى زكي، وأقيم عرض خاص لبعض النقاد، وأحمد حلمي حضر مع زوجته لدعــمها”.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *