سي نيوز

الأخبار أينما كنت

فن

شريف دسوقي عن فترة مـ ــرضه: غــ ـربلت ناس كتير من حياتي.. ويكشف سبب ذهـــابه لطبيب نفسي بعد بتـــر قدمه

تحدث الفنان المصري شريف دسوقي، عن فترة مـــرضه، مؤكدًا أنها فترة صــعبة جدًا عليه وأن عدد قليل من النجوم م من وقفوا إلى جانبه وساندوه في أزمـ ــته.

وقال خلال لقائه في برنامج “سابع سما”، مع الإعلامية راغدة شلهوب، والمذاع عبر فضائية “النهار”، إن فترة مـــرضه كانت مثل جهاز الأشعة، الذي أظهر له الناس على حقيقتها، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الناس سألوا عليه وزاروه في المستشفى.

وأضاف: “اللي كان قريب مني وبيطبطب عليا إنسانيًا وحاسس بيا وأنا بحاول أخرج الناس من المود، هو أحمد الجنايني، لأنه مر بظروف مشـــابهة، قدر يحس بيا، وناس تانية طلعوا ولا قطعوا تذكرة ولا قصوا شريط، دابوا في المياه، بقيت أشوفهم سحــابة معدية منزلتش مياه”.

وكشف دسوقي، أنه خرج من هذا الوضع أكثر صــلابة، مردفًا: “قبل العملية كنت شخص بيتأثر جدًا وعصـــبي، كنت بكّــاء، أقل حاجة تخليني أبكــي”.

 

وعمن دعموه، قال: لا أنسى الدكتور يحيى الفخراني، أكتر واحد ساعدني، رشحني لشغل وأرسل لي مجدي الهواري، للعمل معه “ياما في الجراب يا حاوي”، جالي مجدي الهواري قال لي عايزك معايا في عرض مسرحي “ياما في الجراب يا حاوي”، بقدم العرض حتى اليوم بالعكـــاز، ووقت البروفات كنت على الكرسي المتحرك، محدش قال لي هتمشي إمتى.

النجوم الذين ساندوه في أزمــ ـــته

ولفت إلى أنه ليس ممن يفضلون عــدم ذكر الأسماء، لذا ذكر بالاسم أربعة دعموه، هم أحمد الجنايني، يحيى الفخراني، مجدي الهواري، وأشرف زكي.

وعن تقبله لعملية البتــر، قال: “من عند ربنا، ربنا عــداها عليا في لمح البصر، أول مرة روحت للي هيــركب لي طرف صناعي، بعد ما قعد يحكي معايا ساعتين ونص، وقال لي الطرف الصناعي هيبقى زي النضـــارة، رفع بنطلونه لقيته مركب طرف صناعي”.

وأشار إلى أن كل من زاروه استغـــربوا إنه يبادر بإضحــــاكهم، والتخفـــيف عنهم، مردفًا: “محدش جه لقاني ببـــكي، كانت منحة من ربنا إني كنت بضحكهم وأفوقهم، كانوا بيستــغربوا شريف بيضحك ويهزر”.

وكشف أنه توجه لمصـــحة نفســـية بعد الجـــراحة بناء على رغبة أحمد الجنايني، مردفًا: “قال لي لازم أروح لطبيب نفســـي، وإن كل اللي بيخضـــع لجــــراحة من النوع ده لازم يخضـــع لاستشارة نفســـية، لكن أنا كنت كويس ومتقبل وراضي”.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *